Tuesday, March 13, 2012

Freely Elected Democratic Egyptian Parliament on Israeli savagery: tell that to Thomas Friedman who said Egyptian uprising had no foreign policy goals

So the democratically elected Egyptian parliament issued a statement about the Israeli savagery in Gaza.  I shall translate in full to give you an idea of a true representation of Egyptian public opinion:
"First, Egypt the Revolution wont ever be a friend or partner or ally of the Zionist entity, which we consider the number one enemy of Egypt and the Arab nation, and it will deal with this entity like an enemy, and the Egyptian government is called on to review all its relations and treaties with this enemy, and what it represents in terms of real threat to the Egyptian national security and interests.
Secondly, expulsion of the Israeli ambassador from Egypt and the withdrawal of the Egyptian ambassador from Tel Aviv, and the end of the Egyptian gas export to this entity and the freezing of operation of Kuwayz treaty and its unfair conditions which are unfair to Egyptian sovereignty and national interests.
Thirdly, providing all kinds of support to the Palestinian people in Gaza and the West Bank, to enable the people to stay steadfast vis-a-vis all those Israeli aggression policies.
Fourthly, adoption of all forms of resistance, and bringing back respect to this option as the strategic option for liberating occupied land, after the leaders of the Zionist entity have proven that the so-called "peace option" is no more than an option of falsehood and procrastination and winning of time in order to Judaize and annex whatever the entity wants to Judaize and annex from the land of Palestine.
Fifth, return to the activation of the the policy of comprehensive Arab boycott of the Zionist entity, and which ever deals with him from international corporation, and the consideration of boycott as a strong help to the option of resistance...."  And article eight of the long statement calls on the Egyptian government to open the file of the "Israeli nuclear danger".  Below is the full Arabic text:


أولا: إن مصر الثورة لن تكون أبدًا صديقًا أو شريكًا أو حليفًا للكيان الصهيونى، الذي نعتبره العدو الأول لمصر وأمتها العربية، وإنها ستتعامل مع هذا الكيان باعتباره عدوًا، وإن الحكومة المصرية مطالبة بمراجعة كل علاقاتها واتفاقياتها مع هذا العدو، وما يمثله من مصادر تهديد حقيقية للأمن والمصالح الوطنية المصرية.
ثانيًا: طرد السفير الإسرائيلى من مصر وسحب السفير المصرى من تل أبيب، ووقف تصدير الغاز المصري لهذا الكيان وتجميد العمل باتفاقية الكويز وشروطها المجحفة بالسيادة والمصالح الوطنية المصرية.
ثالثا: تقديم كل أنواع الدعم للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة والضفة الغربية، بما يمكن هذا الشعب من الصمود أمام كل السياسات العدوانية الإسرائيلية.
رابعا: تبنى خيار المقاومة بكل أنواعها وأشكالها، ورد الاعتبار لهذا الخيار باعتباره الخيار الاستراتيجى لتحرير الأرض المحتلة، بعد أن أكد قادة الكيان الصهيوني أن ما يسمى بـ(خيار السلام) ليس إلا خيار زيف وتسويف وكسب للوقت من أجل تهويد وضم كل ما يسعى هذا الكيان إلى ضمه وتهويده من أرض فلسطين.
خامسا: العودة إلى تفعيل سياسة المقاطعة العربية الشاملة للكيان الصهيونى وما يتعامل معه من شركات عالمية، باعتبار هذه المقاطعة سندًا قويًا لخيار المقاومة.
سادسا: مطالبة جامعة الدول العربية ولجنة القدس بالتصدى الفعال لكل مخططات الكيان الصهيونى لتهويد القدس وفرضها عاصمة موحدة وأبدية لهذا الكيان، والتحرك النشط والفعال في كل المنظمات والمحافل الدولية لتجريم ما يحدث من اعتداءات صهيونية تهدد المسجد الأقصى باعتبارها جرائم ضد الإنسانية والتاريخ والحضارة.
سابعا: دعوة كل الفصائل والمنظمات الفلسطينية للتوحد ونبذ الخلافات والانقسامات، والعمل من أجل إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، لتقود من جديد النضال الوطني الفلسطيني من أجل تحرير الوطن السليب.
ثامنا: مطالبة الحكومة المصرية بفتح ملف الخطر النووي الإسرائيلي، والتعامل مع القدرات النووية الإسرائيلية باعتبارها مصدرًا مباشرًا لتهديد الأمن الوطني المصري، والأمن القومي العربي، ومطالبة الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي ومجموعة ما تسمى بـ «5 + 1» بالتعامل الجاد مع هذا الخطر النووي، بالجدية نفسها التي يتعاملون بها ما يعتبرونه خطرا نوويا إيرانيا محتملا، والاستعداد من الآن لمراجعة السياسة النووية المصرية القائمة على خيار رفض الانتشار النووي وجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، إذا ما أصبح هذا الانتشار هو الحقيقة الواحدة المؤكدة في المنطقة، نظرًا للإصرار الإسرائيلي على رفض التوقيع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، ورفض فتح منشآتها النووية، خاصة مفاعل ديمونة أمام مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
واختتم البيان: «إننا ونحن نؤكد على هذا كله، وندين كل ما سبق أن اعتادت السياسة المصرية على ترديده من مقولات إدانة وشجب للسياسات العدوانية الإسرائيلية، نؤكد أيضا أن الأفعال وليست الأقوال، والأفعال الجادة، هي ما تليق بمصر الثورة وحكومتها وبرلمانها ، ونقسم بأننا لن نتهاون أبدًا دفاعًا عن مصالح وطننا وأمتنا ضد كل من يجرؤ على المساس بهذه المصالح وهذا الأمن، وعاشت مصر عظيمة أبية، وعاشت أمتنا العربية، وعاش شعبنا العربي الفلسطيني