"شدد د. أسعد أبو خليل* المعروف بمناصرته لقضايا النساء في معرض رده على
سؤال لـ "سلاب نيوز" أنه: "مع حق الناس في إرتداء أو عدم إرتداء ما يريدون
أو يردن. لكن إستيراد وسائل الإحتجاج من أكثريّة (أو أقليّة كما في هذه
الحالة) من الغرب لا يروق لي، ولو كان في حمل الشموع أو في الرقص الهارلمي.
يجب ان يكون الإحتجاج نابعاً من ثقافة ومزاج الناس، أي محليّاً. أما حق
التعرّي فله علاقة بوضع المرأة" ويتساءل أبوخليل: "لماذا يكون تغطيّة أو
تعرية المرأة شاغلاً للناس؟ والظاهرة صغيرة جداً في الغرب، وتقترب من
الصرعة. لماذا نستوردها؟ ما الهدف؟ لا أعرف صراحة. أما إذا أرادت إمرأة ما
أن تتعرّى فهذا لا يزعجني، ولا يزعجني حجاب المرأة إذا كان القرار في
الحالتين ذاتيّاً. لكن ماذا سيقدّم أو يؤخر تعرّي المرأة؟ لو تعرت كل نساء
فلسطين، هل سيؤثّر ذلك على الإحتلال مثلاً؟"."