So today the Syrian regime announced the death of Hisham Bakhtyar, the head of the National Security Office. A Palestinian in Syria sent me this about his torture background and his mistreatment of a member of the Syrian Communist Party-Politbureau (I need someone to translate):
"فور قرائتي خبر موت هشام بختيار تذكرت الشهيد رضا حداد و في شهادته عن هشام بختيار و علي دوبا: "تناول العميد هشام جسماً مفلطحاً وأخذ يضربني بشدة ولؤم على ركبتي ويكيل السباب والشتائم بلغة فاحشة مليئة بالرذيلة: يا كلب، يا حيوان، أنت حشرة، سأمعسك بقدمي.. يا ابن (الشرموطة) سأفعل وأترك بأخواتك وأمك. ويعيد الضرب.. وأنا أكرر الإجابة ذاتها. كان اللواء علي دوبا يلكمني ويركلني بقدميه.. وقال: والله يا كلب، يا ابن الشرموطة إذا ما اعترفت لأحضر زوجتك، ها الشرموطة وأعريها هون وأفعل فيها.. أصبت بدوار شديد وشعرت برغبة شديدة في تقيؤ كل محتوياتي في وجه هذا الوحش. غبت عن الوعي مرة أخرى.. وصحوت لأجد نفسي ممدداً على الأرض.. وقد ربطوا بأصابع يدي ورجلي سلكين كهربائين.. وبدأ التيار يسري في جسدي وأنا ممدد على أرض مبللة بالماء.. العميد بختيار يقف عند رأسي واللواء علي دوبا يجلس علي كرسي. للحظات قليلة استطعت مشاهدته من خلال فرجة تحت عصبة العينين السوداء لأني كنت في وضعية استلقاء كاملة. كان يرتدي بنطالاً سكرياً حريرياً.. يضع رجلاً على رجل وفي فمه سيكار ضخم.. ويحمل في يده كأساً من الويسكي. هذا ما شاهدته وأنا أرتعد من سريان التيار الكهربائي في جسدي والألم يمزق كل خلية في جسمي وبشكل خاص دماغي. كانوا يقفون للحظات يعيدون السؤال.. ثم يسكبون الماء على جسدي، ويعودون لتمرير التيار الكهربائي.""
"فور قرائتي خبر موت هشام بختيار تذكرت الشهيد رضا حداد و في شهادته عن هشام بختيار و علي دوبا: "تناول العميد هشام جسماً مفلطحاً وأخذ يضربني بشدة ولؤم على ركبتي ويكيل السباب والشتائم بلغة فاحشة مليئة بالرذيلة: يا كلب، يا حيوان، أنت حشرة، سأمعسك بقدمي.. يا ابن (الشرموطة) سأفعل وأترك بأخواتك وأمك. ويعيد الضرب.. وأنا أكرر الإجابة ذاتها. كان اللواء علي دوبا يلكمني ويركلني بقدميه.. وقال: والله يا كلب، يا ابن الشرموطة إذا ما اعترفت لأحضر زوجتك، ها الشرموطة وأعريها هون وأفعل فيها.. أصبت بدوار شديد وشعرت برغبة شديدة في تقيؤ كل محتوياتي في وجه هذا الوحش. غبت عن الوعي مرة أخرى.. وصحوت لأجد نفسي ممدداً على الأرض.. وقد ربطوا بأصابع يدي ورجلي سلكين كهربائين.. وبدأ التيار يسري في جسدي وأنا ممدد على أرض مبللة بالماء.. العميد بختيار يقف عند رأسي واللواء علي دوبا يجلس علي كرسي. للحظات قليلة استطعت مشاهدته من خلال فرجة تحت عصبة العينين السوداء لأني كنت في وضعية استلقاء كاملة. كان يرتدي بنطالاً سكرياً حريرياً.. يضع رجلاً على رجل وفي فمه سيكار ضخم.. ويحمل في يده كأساً من الويسكي. هذا ما شاهدته وأنا أرتعد من سريان التيار الكهربائي في جسدي والألم يمزق كل خلية في جسمي وبشكل خاص دماغي. كانوا يقفون للحظات يعيدون السؤال.. ثم يسكبون الماء على جسدي، ويعودون لتمرير التيار الكهربائي.""