نزول الستار
سعيد عقل
دعْ مِن غدٍ وأمسْ، اليومَ، خُذ خَصري...
وارقُص على الزهْر، ولتَتَلوَّ الشمس...
أُحِبُّها تَغارْ، هذي التي فوقُ
وأنتَ لي طوْق، مِن قُبلٍ ونار
الشمسُ أم أنا، قل، وسنى عينيكْ
قل، مَن على كَفَّيك، تقلقُ أَفتَنا؟
وتُشتهى أكثرْ... وبعدَ ما تغيبْ،
تسألُ، يا حبيب: «مَن خصرُها عنبر؟»
ألشمس فَلتهلَكْ..أنزِل، كَمن يغارْ،
بوجهها السِتار...كلُّ جمالي لكْ...
من شعر ربيعة الرقيّ
مدرج في طبقات الشعراء لابن المعتز
يا ليت من لامنا في الحبّ جرّبه، فلو يذوق الذي ذقتُ لم يلمِ
الحب داء عياءٌ لا دواء له، إلا نسيمُ حبيب طيّب النسمِ
أو قبلة من فمٍ مخالسة، وما حرامٌ فمٌ ألصقته بفمِ
هذا حرام لمن قد عدّه لَمَماً، ولن يعذِبنا الرحمن باللممِ
...تُبنا وصمنا وصلّينا لخالقنا، ولم تتب أنت من ذنب ولم تصم