Tuesday, August 07, 2007

Candidate (in the Beirut by-election) Ibrahim Halabi responds to mini-Hariri (the website of the Information Ministry is very civilized so you have to scroll down and look for the item while the url remains the same) (thanks Mirvat):
" وتابع :" وحتى لا يقع الشيخ سعد مرة أخرى في مغالطات الكتبة نلفت نظره إلى الآتي:
1- إن الوصاية السورية كانت تمارس بواسطة ثلاثة: عبد الحليم خدام "السوري"، وحكمت الشهابي "السوري"، والمرحوم غازي كنعان "السوري". راجع أسماء شركائك في الشركات التي ورثتها تجد أسماء أبناء هؤلاء "السوريين". وكانت أدوات الوصاية هي الحكومات التي شكلها هذا "التريو" السوري في تلك الحقبة، وقد ترأسها آنذاك والدك المغفور له الرئيس رفيق الحريري. أما أعضاؤها فقد كان معظمهم من حلفائك السياديين، جماعة 14 شباط.
2- أن قانون الانتخاب، المعروف بقانون غازي كنعان -السوري- وإعداد اللوائح الانتخابية في بيروت والترتيبات التي أعدت من أجل إلغاء الآخرين، وضعت كلها في عنجر، وكان ثمنها 20 مليون دولار، نقدا وعدا. من دفعها؟..هل يعرف الشيخ سعد؟ ومن قبضها؟..."السوريان" عبد الحليم خدام والمرحوم غازي كنعان, طال عمرك.
3- أما نحن، أين كنا في زمن الوصاية؟ في المعارضة يا شيخ سعد. ضد الوصاية، وضد الفساد، وضد كل ما يشكو منه اليوم اللبنانيون عموما والبيروتيون خصوصا, راجع مواقف "حركة الشعب". ولأنك ولله الحمد نائب سيادي راجع محاضر مجلس النواب.
4- "انتصرت بيروت على أدوات الإجرام" نحن؟... وقالت كلمتها في وجه القتلة ...نحن؟...سامحك الله. كما قلنا في مؤتمرنا الصحافي يوم الأربعاء الماضي: "نتحدى أن يسموا لنا مواطنا قتلته "حركة الشعب"، أو مواطنا أرهبته "حركة الشعب"، أو مواطنا سعت "حركة الشعب" إلى استغلال جوعه وشراء ذمته".
أما هم، وحلفاؤهم فإننا نترك للمواطنين أن يتذكروا الأسماء والألقاب والمواقع والمجازر والمقابر الجماعية، ولا نزيد. ونترك أيضا لزعيم "تيار المستقبل" أن يعود إلى سجلات المصارف التي ورثها ليعرف من دفع ومن قبض ومن قتل..أما نحن، فقد تعرضنا لشتى أنواع الاغتيال، السياسي والمادي. وقد استخدمت ضدنا في عمليات الاغتيال السياسي أسلحة لا نملك مواجهتها، وكان أخطرها سلاح الطائفية. وفي محاولات الاغتيال المادي...لا بأس، "إذكروا محاسن موتاكم".
5- وأخيرا, "انتصرت بيروت". أي بيروت؟ كانت، بغالبيتها الساحقة، منطوية على يأسها وإحباطها, وكان نفر قليل منها يكافحون معنا من أجل بيروت أخرى كريمة أبية واثقة ومعافاة. أما تلك التي "انتصرت" فهي أولئك المنكسرون المحطمون الجوعى، الذي جعلتم أمعاؤهم تلتف على أعناقهم، تخنقهم أو تسوقهم إلى معالفكم حيث لا كرامة ولا إباء ولا إنسانية.
وختم: "نحن نزلنا إلى ميدان المعركة لا لأننا قتلة، ولا من أجل مقعد بائس في برلمان مهزلة , ولكن من أجل هؤلاء المنسحقين, فقط من اجلهم, طال عمرك".
"========ع.خ