"أحدهم يدعو الدولة العظمى إلى مهاجمة دولة شقيقة، سوريا، لمجرد انه قرر مناصبتها العداء بعد سنوات طوال من الاستزلام لها ومشاركة أجهزتها في لبنان مغانم السلطة المسلوبة. وأمثاله يريدون من الناس أن تنسى ما كانوا يقولون في تمجيد سوريا ومغازلتها والتملق إليها إبان حقبة عربدات الأجهزة في لبنان.
يتجرأ أحدهم على تحذير بني قومه من أن <<البحر>>، جاعلاً سوريا في موقع العدو وموحياً أن إسرائيل ليست عدواً. ولا شأن له بما جاء في اتفاق الطائف من تكريس لعروبة لبنان انتماءً وهوية. كيف تستقيم عروبة لبنان باستعداء دولة عربية تحيط بثمانين في المئة من حدوده البرية؟"