This is from a column by Jihad Al-Khazen in Al-Hayat. Enjoy. It is a really "good" representative sample of what you read in the Saudi press:
"وأسعدني هذه المرة أن يدخل علينا في الفندق فجأة الأمير خالد بن سلطان، مساعد وزير الدفاع السعودي، والأمير سعود بن نايف، السفير في مدريد، وجلسنا معاً وحاولت أن أسمع بعض أخبار السياسة السعودية والعربية منهما، قبل أن يحضرا جلسة مجلس الأمناء فهما من الأعضاء المؤسسين. (كان هناك مصورون في ردهات المؤتمر والفندق وجاءني أحدهم يصورني مع الأميرين، وقال إن الصورة ثمنها 30 جنيهاً لا 20 كبقية الصور لأنها للأميرين، وقلت له هما أميران إلا أنني لست أميراً، وساومته حتى قَبِل بالسعر العادي وربما أبيع الصور للأميرين بأربعين جنيهاً وأكسب، وأنوّع مصادر دخلي).
كان هناك كثيرون من الأصدقاء، ولعل أسعدنا كان الأخ خالد التركي، فهو والسيدة زوجته يعملان في مجالي التعليم والشباب، ولهما جهد قديم مستمر، ورأيت الصديق عبدالمقصود خوجة يتفق مع مثقفين مصريين لإصدار ديوان شاعر مصري راحل عمل في السعودية والكويت، فهو دار نشر من رجل واحد. واستضافنا الأخ صالح كامل، ونشاطه في الميديا ينافس أعماله الأخرى، وسرني كثيراً أن أرى السفير السعودي هشام ناظر، «صاحب الوزارتين» والعلاقة معه تسبق وزارتي التخطيط والبترول، والسفير الأردني هاني الملقي الذي عرفته منذ كان وزيراً للخارجية، وأيضاً الصديق الدكتور مصطفى الفقي، وهو أقرب اليّ مفكراً منه سياسياً، خصوصاً عندما يكتب في «الحياة»، ووجدت نفسي في عشاء الى جانب الأخ بكر بن لادن، وهو الوجه الحقيقي لأسرة بن لادن الكريمة، وصديق عزيز كأخيه الراحل سالم بن لادن."